ما هو هذا السؤال؟ الحديث يدور عن سؤال غير فانوني ولا يحق للمشغل ان يطرحه عليك، من جهة اخرى وعلى الرغم من ذلك لا تزال تُطرح في مقابلات العمل ” هل لديك اولاد؟”
قد تختلف طرق طرح السؤال اما مباشرة او من خلال الحيل الذكية ، حيث يهتم المشغّل بمعرفة مدى تفرغّك للعمل ، ومدى مسؤولياتك التي قد تدفعك للتغيّب عن العمل او التأخر او طلب الاجازات العارضة ..
ولكن مهلا ، انت لست مجبرة على الاجابة على هذا السؤال وفي حال كان ردّك عدواني فإن هذا قد يستبعدك بشكل كامل من الترشح للوظيفة وفي حال كان ردّك بالايجاب قد يقلّص فرصتك في العمل ..
اذن ،كيف تردّين على هذا السؤال وتكسبي ثقة المشغل في ان ؟؟
اعتمدي اسلوب الرد الدبلوماسي المرن بطريقة استراتيجية حسب الومف وطريقة طرح السؤال ، اليك ثلاث طرق ناجحة للرد على هذا السؤال:
· اعيدي صياغة السؤال: مثلا ” اعتقد انك قمت بطرح هذا السؤال لانه من المهم لك ان تعرف اذا كان بامكاني تحقيق اهداف الشركة/ متاحة في عطل نهاية الاسبوع/السفر للخارج للقاء الزبائن وغيرها. الجواب هو طبعا نعم، المهنة مهمة جدا بالنسبة لي وانا استثمر الكثير من الجهد في كل وظيفة استلمها”.
· ارجعي السؤال الى من طرحه؟ على سبيل المثال يمكنك ان تقولي :” حسب الصور على مكتبك، ارى انه لديك اولا، انهم لطفاء جدا! ما هي اعمارهم؟”
· تجنبي الاجابة على السؤال بلباقة واتركي الامور غامضة: على سبيل المثال :”من المهم لي الفصل بين حياتي المهنية وحياتي الشخصية، وانا متأكدة ان الامور ستبقى كذلك. حياتي الشخصية لا تؤثر باي طريقة على قدرتي على القيام بالمهام الملقاة علي وبنجاح”.
ولكن انتبهي في حال استمرّ المشغّل في طرح الاسئلة بطريقة مزعجة فعليكِ ان تتأكدي ان العمل في هذه الشركة ومع هذا الشخص لن يناسبك على الارجح .
يجدر الاشارة ان العديد من المشغّلين يتمتعون بالمرونة في سياق توظيف الامهات نظرا لانهنّ اكثر تحملا للمسؤولية واكثر تجنّبا لتأخير الاعمال المتوجب انجازها . حتى لا تضطررن لاخذ ساعات عمل اضافية تؤخرهن عن التزاماتهن العائلية .