1. كوني لطيفة ومجاملة
سواء كنت تعملين على تكوين معارف أو في اجتماع مع زميلاتك، فإن جاذبيتك هي أفضل الطرق لحمل الناس على تذكرك، تقول عالمة النفس آن ديماريس، مؤسسة شركة التدريب السلوكيs: “عندما تجعلين شخصاً ما يضحك، أو يشعر بالسعادة أو الإعجاب، فإنه بطبيعة الحال سيتذكر تلك المشاعر نحوك. ولكن هذا لا يكفي لتكوني جذابة، فأنت تحتاجين إلى هالة اجتماعية لتعتبري صادقة، قومي باستخدام أفضل سمة إيجابية لديك، التي قد تكون ابتسامتك، تفاؤلك أو روح الدعابة لديك، ومع ذلك، لا تحاولي جاهدة ولا تتصنعي أمرا أنت لست عليه، فلا شيء يترك انطباعا سيئا لدى الآخرين كـ نكتة تقصد الإهانة، أو كلاما مبطنا..ومن الوسائل الفعالة لترك انطباع جيد على شخص قد التقيته للتو هو أن تسأليه عن نفسه أثناء المحادثة. فعندما تبدين اهتماماً، ستكونين مثيرة للاهتمام”
2. إجراء محادثة متوازنة
تتابع ديماريس: “يعلم كل من كان طرفاً صامتاً في محادثة من طرف واحد كم هي غير سارة”، لذلك تأكدي من عدم احتكار الأشياء، وتجنبي تفريغ البيانات، وبعبارة أخرى، تحدثي قليلاً عن نفسك، ثم اطرحي الأسئلة. قومي بإعطاء من كنت تتحدثين إليه فرصة للتفكير والرد من دون مقاطعته. وأفضل المحادثات هي التي تتناوب بين الطرفين بشكل سلس لأنها تخلق فرصة للتواصل المتبادل.
3. تأنقي لترك الانطباع الجيد
وتضيف: “على الرغم من أن رأي الشخص بمن يراه اول مرة غير ثابت، فطريقة لباسك بالتأكيد تخبر عنك. إذا كنت تريدين انطباعاً بنهاية سعيدة، عبري عن نفسك من خلال ملابس مناسبة لهذا الوضع. فقد تكون لمسة شخصية (كوشاح مثلاً) بداية لمحادثة كبيرة، كما أن نمطك الشخصي يؤثر على طريقة نظرك لنفسك، فعندما تشعرين بالرضا عما ترتدين، ستقل مراقبتك لذاتك، ما يسمح لك بالتركيز على التواصل مع الآخرين، وإذا كنت غير متأكدة من الزي المناسب، ابدئي البحث (على سبيل المثال، يمكنك الاتصال بالمطعم للاستفسار عن الزي المناسب، أو سؤال العروس عن نوع الملابس المناسبة لحفل الزفاف)، وبذلك فإن جميع من في الغرفة سيعدونك ذكية وخلاقة قبل أن تنطقي بكلمة واحدة.
تريدين سراً لمقدمة لا تنسى؟
عند تقديم نفسك قومي باعتراف صغير، فالقبول ينبغي أن ينم عن قليل من الضعف. إن أكثر ما يساعد الناس على التواصل مع الآخرين هو الواقعية التي تقضي على الفور على أي شعور بالمنافسة، الأمر الذي قد ينفر الناس. فقول شيء بسيط مثل: “مرحباً، أنا لينا ولا أعرف أي شخص هنا” ، ” أو “مرحباً، أنا لينا هل جربتم هذا الطبق؟ لا أستطيع التوقف عن أكله”، لأنه يوحي لمن تتحدثين إليه أيضاً، أن لا بأس من كونه على سجيته. فالكشف الذاتي هو وسيلة لإضافة عمق فوري للمحادثة.
5 . الإسهام في المحادثة
“ليس الهدف أن تكوني مجرد جزء من الوجودين في الغرفة أو المحادثة، ولكن إضافة قيمة إلى ذلك”. عندما تأخذين المحادثة خطوة خطوة، سواء عن طريق قول شيء مثير للاهتمام أو شرح أمر تم التطرق إليه، فسوف يلاحظ الناس أنك واعية حول الموضوع الذي يتم الحديث عنه، وبالتالي أنكم متساوون، وأن هناك إمكانية للتعلم من بعضكم البعض. “فكري في المحادثة كبناء شيء معاً”. طريقة أخرى للمساعدة تكمن في محاولة جعل الجميع من حولك أكثر راحة، حاولي تقديم الناس لبعضهم، أو إشراك شخص يقف وحده في الزاوية في المحادثة. فسوف يؤثر كرمك بالآخرين وسيستلهمون من قيادتك: “هذا النوع من التصرف يصنفك كمانحة ومعطية بدلاً من آخذة، وهي صفات ذات جودة يقدرها معظم الناس.
6 . التواصل البصري
بغض النظر عمن تتحدثين إليه ، فالتواصل البصري أمر مهم لحفظ اهتمام وتفاعل الطرف الآخر. وقد أظهرت الدراسات أن التواصل بالعين 70٪ إلى 80٪ من الوقت يعد أمرا طبيعياً ومناسباً، والنزول عن هذه النسبة قد يجعلك تبدين غير صادقة. وهو أمر ذو صلة وخاصة في حالات مثل عرض تقديمي، ففي هذا النوع من الحالات، يجب ألا يقل التواصل البصري عن 90٪ من الوقت وبخاصة في بداية الحديث، لأن المتحدثين يكونون متوترين ويميلون إلى البحث عن وجوه مطمئنة، شخص يبتسم، أو يومئ برأسه مشجعاً. لا تترددي في استخدام هذه التقنية للتخفيف عن نفسك، ولكن تذكري أن تشملي الجمهور بأكمله لتجنب فقدان اهتمامهم.