لا يوجد للطب التقليدي تفسيرات حقيقية لهذه الظاهرة وبالتالي حلولا. لم تصادق ادارة الادوية والاغذية الامريكية حتى الان على اي دواء لغثيان الحمل. في حال كان الغثيان والقيء صعبا او يحدث في احيان متقاربة لدرجة الجفاف، الهبوط بالوزن او اي مشكلة اخرى، فانه يتوجب على المراة البقاء في المستشفى لفترة ما والحصول على سوائل وريدية.
في هذه الحالة لا يبقى للطب المعاصر سوى اعطاء النصيحة لاتباع عدة قوانين قد تساهم في علاج غثيان الحمل والقيء، ينصح اتباع هذه النصائح والمواظبة عليها:
الاكل والشرب بكميات قليلة وباوقات متقاربة .
الجلوس على مائدة الطعام قبل الشعور بالجوع.
اختيار اطعمة خفيفة وغير متبلة جدا (كالحساء، الارز والباستا).
قضم البسكويت والكريكر وشرب القليل من المياه الغازية معها.
في حالات القيء هنالك دائما خطر حدوث الجفاف. على المراة الحامل التي تعاني من قيء او غثيان التوجه بداية للطبيب المعالج. كلما حدث القيء باوقات متقاربة فان التدخل الطبي التقليدي هو امر حتمي تحسبا للجفاف، او وضعيات طبية اخطر مثل التقرحات، ضغط الدم المفرط والحمل المتعدد.