علاج مشاكل الخصوبة بالخلايا الجذعية
تمكن باحثون يبانيون يعملون في مجال الخلايا الجذعية من التوصل إلى طريقة لإنماء بويضات وحيوانات منوية عند فئران التجارب واستخدموا في ذلك الخلايا جذعية، الأمر الذي يمثل نقطة تحول في علاجات مشاكل الخصوبة.
ويأمل العلماء أن يساعد نجاح هذه التجربة السيدات في سن الثلاثين والأربعين ليصبحن أمهات بعد ان عانوا من مشاكل العقم.
كما يمكن لهذه التقنية الحديثة أن تساعد الأشخاص الناجين من السرطان والذين عانوا عطباً في أجهزتهم التناسلية نتيجة العلاج الكيمائي من أن يتمكنوا مجدداً من الإنجاب.
يذكر أن ما يقرب من 10% من السيدات في أمريكا يعانين صعوبة ما في أن يصبحن أمهات.
وقالت تريزا ودراف، رئيسة قسم الحفاظ على الخصوبة في جامعة نورثويست:
“تقدم هذه الدراسات مجموعة من الأدلة الجديدة التي تؤكد إمكانية التغلب على مشاكل العقم من خلال التدخل بتقنية الخلايا الجذعية”.
ومن جهتها شرحت باحثة الخلايا الجذعية رنيه ريجو بيرا أن محاولة استخدام الخلايا الجذعية لتشكيل بويضات جديدة تمثل تحدياً حقيقياً، إذ إن السيدات يولدن بمقدار محدد من البويضات ولا ينتجن المزيد متى وصلن لسن اليأس.
وكذلك “بطريقة ما تمثل هذه التقنية الجديدة لعلاج العقم وسيلة لإرجاع الساعة البيولوجية لهؤلاء السيدات للخلف للتمتع بالإنجاب مرة أخرى”.
يذكر أن عدة محاولات سابقة لاستخدام الخلايا الجذعية من أجل خلق حيوانات منوية وبويضات باءت بالفشل.