ينبغي على ممارسي رياضة الجري المبتدئين ممارستها بشكل تدريجي في بادىء الأمر وسنعرض فيما يلي نصائح كيفية ممارسة الرياضة بشكل صحي :-
اولا:- من المفضل أن الأشخاص المبتدئين الذين لم يمارسوا الرياضة من قبل على الإطلاق بممارسة مزيج من المشي والجري.
ثانيا :- لا تنشغل في الأسابيع الأولى بالقيم المعيارية لمعدل ضربات القلب، وإنما استمع بكل بساطة لجسمك.
ثالثا:- اذا شعر الرياضي المبتدىء بالإجهاد بعد الجري، فما عليه سوى أن يتحول إلى ممارسة رياضة المشي ليستريح من الجري، ومن يرغب في زيادة قدرته على بذل المجهود، ينبغي عليه أن يمارس رياضة الجري ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ومن المهم ألا يمارس الرياضي المبتدىء الرياضة لدرجة اللهث وانقطاع النفس.
وتسري القاعدة الأساسية التالية: ينبغي على الرياضي زيادة شدة ونطاق التدريب من أسبوع إلى آخر بنسبة 15 إلى 20 % على أقصى تقدير.
رابعا:- لتجنب المفاجات غير السارة أثناء التدريب،من المحبذ إجراء فحص طبي رياضي شامل قبل البدء في ممارسة الرياضة، ومن الملفت إلى أنه إذا كان الرياضي مصابا بمرض، فينبغي عليه أن يأخذ قسطا من الراحة أثناء الجري؛ فدائما وأبداًما تحدث حالات وفاة أثناء مسابقات الجري الكبيرة والتي غالبا ما يرجع سببها إلى أن العدائين يدخلون السباق وهم مرضى،
أما إذا كان الرياضي لا يعاني من أية أمراض،
ستعود ممارسته للجري بفوائد جمة على صحته. ومن هذه الفوائد :”الجري مفيد للجهاز القلبي الوعائي، ويقوي العضلات والأوتار والأربطة، ويمنح النفس راحة واسترخاء، ويضفي على الجسم رشاقة وجاذبية، ويساعد على إنقاص الوزن…
دمتم بصحة ورشاقة…