أن استخدام الكمبيوتر في تطويل العظام وتنسيقها أحدث ثورة في هذا المجال وبخاصة أنه لا يرتبط بأي مرحلة عمرية، حيث يطيل العظام لمسافات كبيرة تصل إلى 30 سم.
أن هذه الجراحة يطلق عليها التقنية البيولوجية وتتم عن طريق عمل شرخ بسيط فى العظام والإنتظار أسبوع حتى يلتئم ثم يتم إبعاد الشرخ يومياً على أربعة دفعات لكي تطول العظام لمسافات كبيرة تصل إلى 30 سم، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تحافظ على تناسق الطول مقارنة بوزن الجسم.
و يمكن تصحيح الإعوجاج المصاحب للقصر والتطويل بعملية جراحية واحدة تعتبر الأمراض الوراثية كالسكر وغيرها من أكثر الأشياء التي تؤثر في جراحة العظام.
و أن الإنترنت والإعلام ساهم بشكل كبير في نشر جراحات التطويل التي بدأها جراح روسي يعيش في سيبيريا، فضلاً عن استخدام الحاسب الآلي في تطويل العظام، حيث يتم عمل إحداثيات معينة عن طول العظام يتم توصيلها به ليحدد معدل وكيفية تطويلها.
و أن الشريحة العمرية ومرضى شلل الأطفال ومصابى الحوادث لم تعد تمثل عائقاً أمام عمليات جراحة العظام، مشيراً إلى أنه يتم علاج 95% من الأطفال حديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية بدون جراحة.
أن الجلطات موضوع مهمل في مصر تماماً ونسبة حدوثها بعد العمليات تصل من 50 إلى 60% ويجب أن يحترس الطبيب من هذا الأمر بإعطاء المريض مانع للجلطات عقب العمليات الجراحية مباشرة لتفاديها.