
وهو من الاعراض الشهيرة التى تلى الولادة والتى يمكن ان تفسر كنتيجه لاضطراب فى معدل الهرمونات أو
كنتيجه للأعباء الكثيرة التى تقوم بها المرأة فى تلك الفترة ..ويعزى البعض حدوثها كذلك الى اسباب وراثية. ويمكن تصنيفه الى مرحلتين؛ احداهما تعقب الولادة مباشرة وتستمر لبضعة أيام فقط وتكون بالاساس نتيجه لاضطراب واختلاف معدل الهرمونات عما كانت عليه أثناء فترة الحمل. وتتمثل أعراض هذا النوع من الاكتئاب في الميل إلى البكاء والحزن والقلق وصعوبة في النوم، ولا تحتاج المرأة المصابة بهذه الحالة عادة إلا إلى بعض الدعم النفسي والمساعدة في أعباء المنزل ورعاية الوليد الجديد.
أما المرحلة الثانية الأشد خطورة والتى ينتج عنها استمرار أعراض الاكتئاب لعدة أشهر بعد الولادة وقد تستمر لأكثر من ذلك. هذا الاكتئاب المرضي يحتاج إلى استشارة الطبيب لتلقّي العلاج اللازم والذى قد يتطلب استخدام بعض مضادات الاكتئاب.